رد: مرجع الشيعة السيستاني عن البهرة الإسماعيلية نصاب نجسون
رأي الإثني عشرية
وأما عن أقوال علماء الإثني عشرية في شأن البهرة الإسماعيلية مايلي نصه:
الكتب هي:
ـ1 موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج 9 - ص 40
فكانت النتيجة تكوين مذهب جديد متشعب عن مذهب اهل البيت الشيعة الامامية، ومنفصل عنه، وهو مذهب الاسماعيلية، وقد انقسم هذا المذهب الى قسمين: ظاهرية: وهم المعروفون اليوم بالبهرة، وباطنية وهم معروفون بالآغاخانية، وهم منتشرون في العالم، وخاصة في بلاد الهند، وباكستان، وشرقي افريقيا، ويعترفون في مذهبهم بستة من ائمة اهل البيت (عليهم السلام) الاثنى عشر - حيث يقفون عند الامام الصادق (عليه السلام) - ولا يعترفون بامامة الستة الباقين (عليهم السلام) ولهم تاريخ منفصل، واحكام فقهية تختلف عن فقه شيعة اهل البيت الامامية اختلافا كثيرا، ولو اردنا الدخول في التفصيل، لطال بنا المقال وخرجنا عن الاختزال.
ـ2 مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 10
الاسماعيلية: هم الذين اثبتوا الامامة لاسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) ومن مذهبهم انهم يقولون: ان الله تعالى لا موجود ولا معدوم، ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز، وكذلك جميع الصفات، وذلك لان الاثبات والحقيقة يقتضي المشاركة بينه وبين الموجودات وهو تشبيه، والنفي المطلق يقتضي المشاركة في المعدومات وهو تعطيل، بل هو واهب هذه الصفات، وبطلانه واضح. ولما مات اسماعيل في حياة الصادق (عليه السلام) واعلن الامام موته بكيفيات مختلفة اتمام للحجة، رجع عن امامته اكثرهم واعتقدوا الى امامة الكاظم (عليه السلام)، وافترق الباقون: ففرقة رجعوا عن حياته، واثبتوا الامامة لابنه محمد بن اسماعيل، وفرقة قليلة شاذة قالوا بحياة اسماعيل.
ـ3 الاسماعيليون والمغول ونصيرالدين الطوسي - حسن الامين - ص 173 - 174
فرقة البهرة وهي من المجتمعات الاسلامية في غرب الهند (وأصلهم من الهنود المختلطين بالعرب اليمانيين)، وتعتبر من فرق المذهب الاسماعيلي، وترتبط بالذين كانوا يدافعون عن دعاوى المستعلي (495 - 478هـ/ 1101 - 1904م) في مطالبته بالخلافة الفاطمية بعد ابيه المستنصر، حيث خرج المستعلي بوجه اخيه نزار الذي يسمى اتباعه في الهند (الخوجا)، ويشير اصطلاح البهرة الى كلمة «تاجر» المشتقة من كلمة الكجرانية التي تعني التجارة، وتزعم بعض الاسر الاسماعيلية انها تنتمي الى المهاجرين الحجازين الي مصر. واقامة الدليل على ذلك صعبة، لكن قد حصلت بعض الزيجات الداخلية خصوصا مع العرب اليمانيين من قسم المستعليين في اكثر الاوقات. وحصل اخيرا الزواج بين السليمانيين والسنة، والشيعة، والهندوس وحتى الاوروبيين. ولكن اكثر افراد المجتمع البهري لا يتزوجون من خارج مجتمعهم. لاشك في ان اجداد اكثر فرقة البهرة في الهند قد ا نضموا الى هذه الفرقة بفعل الدعاة الاسماعيليين.
ـ4 ارشاد السائل - السيد الكلبايكاني - ص 15
(س - 34) ما هو حكم الفرقة الاسماعيلية بالنسبة الى النجاسة والطهارة والكفر؟
باسمه تعالى: لو ثبت ما نسب اليهم من كونهم منكرين لبعض ضروريات الدين فحكمهم واضح، ومن لم يثبت عنده ذلك فطريق الاحتياط سبيل النجاة، والله العالم.
ـ5 خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 1 - ص 139-140
ثم ان الظاهر من كتب المقالات ان الاسماعيلية كلهم منكرون للشرائع، تاركون للفرائض، مستبيحون للمحارم، ولذا يذكرون - اذا بلغوا الى شرح حالهم - انهم لقبوا بسبعة القاب، منها الباطنية بالمعنى الذي اشرنا اليه، صرح بذلك السيد المرتضى الرازي في تبصرة العوام، وغيره. ووافقنا على ذلك السيد الفاضل المعاصر رحمه الله في الروضات، في ترجمة جلال الرومي حيث قال: الاسماعيلية وان كانوا في ظاهر دعاويهم الكاذبة، من جملة فرق الشيعة المنكرين لخلافة غير امير المؤمنين عليه السلام، الا ان الغالب عليهم الالحاد، والزندقة، والمروق عن الدين، والخروج عن دائرة الموحدين، والمليين، واتباع النبيين، انتهى. ولعله لذلك لم يتعرض شيخ الطائفة رحمه الله في كتاب الغيبة لابطال مذهبهم، كما تعرض لابطال مذهب الكيسانية، والناووسية، والواقفية، والفطحية، وغيرها، لظهور فساد مذهبهم عند جميع فرق المسلمين، ومن ذلك كله ظهر ان نسبة هذا العالم الجليل، صاحب هذا المؤلف الشريف الى هذا المذهب السخيف، افتراء عظيم.
ـ6 خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 1 - ص 133 - 135
اما اولا: فلأن الاسماعيلية الخالصة - كما صرح به الشيخ الجليل الحسن بن موسى النوبختي في كتاب الفرق - هم الذين انكروا موت اسماعيل في حياة ابيه، وقالوا: كان ذلك على جهة التلبيس من ابيه على الناس، لانه خاف فغيبه عنهم، وزعموا ان اسماعيل لا يموت حتى يملك الارض ويقوم بامر الناس، وانه هو القائم، واما الباطنية منهم فلهم ألقاب كثيرة، ومقالات شنيعة، وزعموا كما في الكتاب المذكور ان الله عز وجل بدالة في امامة جعفر عليه السلام واسماعيل، فصيرها في محمد بن اسماعيل. وزعموا انه حي لم يمت، وانه يبعث بالرسالة، وبشريعة جديدة ينسخ بها شريعة محمد النبي صلى الله عليه وآله، وانه من اولى العزم. واولوا العزم عندهم سبعة. نوح، وابراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، وعلي - صلوات الله عليهم وآلهم - ومحمد بن اسماعيل، على ان السموات سبع، وان الارضين سبع، وان الانسان بدنه سبع: يداه، ورجلاه، وظهره، وبطنه، وقلبه، وان رأسه سبع: عيناه، واذناه، ومنخراه، وفمه، وفيه لسانه - كصدره الذي فيه قلبه - وان الائمة كذلك، وقلبهم محمد بن اسماعيل، وان الله تبارك وتعالى جعل له جنة آدم، ومعناها عندهم الاباحة للمحارم، وجميع ما خلق في الدنيا، وهو قول الله عزوجلوكلا منها رغدا حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة)أي) موسى بن جعفر بن محمد، وولده عليهم السلام من بعده من ادعى الامامة منهم. وزعموا انه خاتم النبيين الذي حكاه الله عز وجل في كتابه. وزعموا ان جميع الاشياء التي فرضها الله عز وجل على عباده، وسنها نبيه وامر بها، لها ظاهر وباطن، وان جميع ما استعبد الله به العباد في الظاهر من الكتاب والسنة، فأمثال مضروبة، وتحتها معاني هي بطونها، وعليها العمل، وفيها النجاة، وان ما ظهر منها ففي استعمالها الهلاك والشقاء، وهي جزء من العذاب الادنى، عذب الله به قوما اذ لم يعرفوا الحق، ولم يقولوا به. الى غير ذلك من مقالاتهم الشنيعة، التي نسبها اليهم في الكتاب المذكور، وغيره في تصانيفهم في هذا الباب.
-7 الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج2 - ص273-272
إن قلت: فذا لا يتم في الاسماعيلية، قلت: سنبين أنهم خارجون عن الملة الحنيفة بالاعتقادات الرديئة، وذلك أنهم قالوا: كل ظاهر فله باطن، وأن الله بتوسط كلمة «كن» «أوجد» عالمي الخلق والأمر، فجعلوه محتاجا في فعله الى الواسطة والآلة. وقالوا: إن العالمين ينزلان من الكمال الى النقصان، ويعودان من النقصان الى الكمال، وهكذا دائما، وهذا يقتضي قدم «كن» ويلزمه قدم العالم وأبديته، لان «كن» إن كانت حادثة فقد سبقها مثلها، ويتسلسل أو يدور، ولأن المخاطب بها إما موجود فعبث، أو معدوم فقبيح، وقالوا: العلم بالله لا يحصل بدون الإمام، وفي هذا دور ظاهر، وقد اعتذر لهم عن هذا بأنهم يقولون بمساعدته لكمال عقله. وقالوا: الإمام مظهر العقل، وهو الحاكم في العالم الباطن، والنبي مظهر النفس، وهو الحاكم في العالم الظاهر ففضلوا الإمامة على النبوة حيث جعلوا الامامة مظهراً للاشرف وهو العقل، وحاكمه في الباطن، فظهر من هذا الكلام خروجهم عن الاسلام.. احتجوا بأن اسماعيل هو الأكبر ويجب النص على الاكبر، قلنا: الاكبرية لا توجب الإمامة كما لا توجب النبوة ولو سلم فإنما ذلك لو بقي الاكبر بعد ابيه، واسماعيل مات في حياة ابيه، فالنص عليه من الله أو من أبيه عبث وسفه وكذب، ولم يرو -أحد عن أبيه نصا فيه، وأما ما ادعوه منه فكذب عليه.
-8 كتاب الأربعين - محمد طاهر القمي الشيرازي- ص 393-932
وأما الاسماعيلية، فمذهبهم واضح البطلان، لسوء عقائدهم وقبح مذاهبهم، وهؤلاء سموا بالاسماعيلية لانتسابهم الى اسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام، وبالباطنية فلقولهم: كل ظاهر له باطن يكون ذلك الباطن مصدرا، وذلك الظاهر مظهرا له، ولا يكون ظاهر لا باطن له، إلا هو مثل السراب، ولا باطن لا ظاهر له إلا خيال لا اصل له، ولقبوا بالملاحدة لعدولهم عن ظاهر الشريعة الى بواطنها في بعض الاحوال، ومذهبهم ان الله تعالى أبدع بتوسط معنى يعبر بكلمة «كن» أو غيرها عالمين: عالم الباطن وهو عالم الأمر، وعالم الغيب وهو يشتمل على العقول والنفوس والارواح والحقائق كلها، وأقرب ما فيها الى الله هو العقل الأول ثم ما بعده على الترتيب، وعالم الظاهر، وهو عالم الخلق وعالم الشهادة، ويشتمل على الاجرام العلوية والسفلية، والاجسام الفلكية والعنصرية وأعظمها العرش، ثم الكرسي، ثم سائر الاجسام على الترتيب، والعالمان ينزلان من الكمال الى النقصان، ويعودان من النقصان الى الكمال، حتى ينتهى الى الامر، وهو المعبر عنه «بكن» وتنتظم بذلك سلسلة الوجود الذي مبدأه من الله ومعاده اليه، ثم يقولون: الامام مظهر الامر، وحجته مظهر العقل الذي يقال له: العقل الأول وعقل الكل، والنبي مظهر النفس التي يقال لها: نفس الكل، والإمام هو الحاكم في عالم الباطن، ولا يصير غيره عالما بالله إلا بتعليمه اياه، ولذلك يسمونهم بالتعليمية، والنبي هو الحاكم في عالم الظاهر، ولا تتم الشريعة التي يحتاج الناس اليها إلا به، ولا يخلو زمان عن إمام: إما ظاهر وإما مستور، وطريقتهم التأليف بين اقوال الحكماء وأقوال أهل الشرع.
-9 الشيعة في الاسلام - السيد محمد حسين الطباطبائي - ص 59-52
لدى الاسماعيلية فلسفة تشبه فلسفة عبدة النجوم، وفيها شيء من التصوف الهندي، ويذهبون الى أن المعارف والاحكام الاسلامية، لها ظاهر وباطن، فلكل ظاهر باطن ولكل تنزيل تأويل، وتعتقد أن الأرض لا تخلو من حجة، وحجة الله على نوعين: ناطق وصامت فالناطق هو النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم والصامت هو الولي أو الامام، وهو وصي النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أية حال فإن الحجة هي المظهر الكامل للربوبية، أساس الحجة عندهم يدور دائما على العدد، بهذا الترتيب، ان كل نبي عندما يبعث يختص بالنبوة الشريعية والولاية، ويأتي بعده سبعة أوصياء، لكل منهم الوصاية، ويعتبر جميعهم في نفس المنزلة والشأن، سوى الوصي السابع الذي يختص بالنبوة أيضا، ويتصف بثلاثة مناصب، النبوة والوصاية والولاية، وبعده سبعة أوصياء، وللسابع منهم ثلاثة مناصب وهكذا. فهم يقولون ان آدم عليه السلام بعث بالنبوة والولاية، والنبي ابراهيم هو الوصي السابع لنوح والنبي موسى سابع الأوصياء لابراهيم، والنبي عيسى سابع الاوصياء لموسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم سابع الأوصياء لعيسى ومحمد بن اسماعيل الوصي السابع لمحمد صلى الله عليه وسلم بهذا الترتيب: محمد صلى الله عليه وسلم وعلي والحسين وعلي بن الحسين والسجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق واسماعيل ومحمد بن اسماعيل «الإمام الثاني الحسن بن علي لا يعدونه من الأئمة» وبعد محمد بن اسماعيل سبعة من نسله وولده، اسماؤهم مخفية مستورة وبعدهم سبعة من ملوك الفاطميين لمصر، أولهم عبيد الله المهدي مؤسس حكومة الفاطميين في مصر.
.
No comments:
Post a Comment